هي النهاية الأسوأ لأي بطولة. أن لا يكتب لمباراة فاصلة أو نهائية على لقب الدوري أن تنتهي بالشكل الطبيعي. أن تتعطل المباراة ولا تستكمل فتبقى نتيجتها معلّقة. أن يجتاح جمهور فريق ما أرض الملعب «مطلقاً» صافرة النهاية بنفسه حتى قبل أن تنتهي. أن لا يستلم الفريق الفائز باللقب كأس الدوري. أن تذهب جميع الجهود لإقامة حفل تتويج يليق بالمناسبة. هذا ما حصل في لقاء الأنصار والعهد

لم يكن أحد يتمنى أن تكون نهاية الدوري اللبناني على الشكل الذي انتهى به. لم يكن أحدٌ يتوقع أن يحدث ما حدث في جونية أمس في لقاء الأنصار والعهد في ختام الدوري اللبناني لكرة القدم. لم يكن هناك أي مؤشرات لحدوث ما حدث. بل على العكس كان القيمون على المباراة من اتحاد وإداريي الناديين ورابطتي الجمهور يقومون بكل ما هو مطلوب لضبط الأمور وتهدئة الأجواء. فريقا الانضباط لدى الجمهورين يتحركون بشكل دائم وفي كل الاتجاهات لتنظيم حضور الجمهور وتصرفاته. رئيسا الناديين نبيل بدر وتميم سليمان يداً بيد في جولة لتحية الجمهورين.